4/5 Michael a. 3 years ago on Google
عندما
زار
الرئيس
محمد
أنور
السادات
مرسى
مطروح
في
العام
1972،
وهي
الزيارة
التي
التقى
خلالها
ثلاث
رؤساء،
هم
الرئيس
الليبي،
معمر
القذافي،
و
الرئيس
السوري،
حافظ
الأسد،
و
رئيس
أوغندا
عيدي
أمين،
و
قد
تمت
استضافة
هؤلاء
الرؤساء
باستراحات
متواضعة
بالمدينة
منها
“فيلا
وزارة
الري”
الموجودة
حتى
الأن
بشارع
الكورنيش
بين
فندق
عروس
البحر
و
مسجد
العوام،
و
باستراحة
محافظ
مطروح،
و
في
بعض
الفنادق،
فقد
اقترح
المهندس
عثمان
أحمد
عثمان،
رئيس
مجلس
إدارة
شركة
المقاولون
العرب،
على
الرئيس
السادات،
إنشاء
استراحة
رئاسية،
تليق
باستضافة
رؤساء
الدول.
واقتنع
الرئيس
السادات
بالفكرة
و
تم
اختيار
”
التبة
”
الواقعة
في
الجهة
الشرقية
من
مدخل
المدينة
و
التي
كانت
تبدأ
من
مزلقان
السكة
الحديد
بأول
شارع
الإسكندرية
وحتى
حدود
عزبة
السلام
الحالية.
وقامت
شركة
المقاولون
العرب
بالبدء
في
تنفيذ
مشروع
إنشاء
قصر
رئاسي
بمرسى
مطروح،
و
بدأت
بإنشاء
السور
الضخم
المحيط
بالقصر
على
مساحة
35
فدان
مع
البدء
في
إنشاء
المباني
الداخلية
و
المرافق
.
و
لم
تستكمل
الإنشاءات
في
حياة
الرئيس
السادات
حيث
توفاه
الله
وتوقفت
الإنشاءات
به
.
الرئيس
مبارك
أرسل
كبير
مهندسي
رئاسة
الجمهورية،
لفحص
القصر،
فأشار
كبير
المهندسين
بعمل
إصلاحات
به،
و
لكنها
ما
لبثت
أن
توقفت
دون
أسباب
واضحة.
وظل
القصر
في
حراسة
مديرية
الأمن،
و
التي
قامت
بتسليمه
إلى
الأشغال
العسكرية
بالقوات
المسلحة،ثم
أعيد
تسليمه
مرة
أخرى
لمحافظة
مطروح
في
منتصف
الثمانينات
من
القرن
الماضي،
لإعدادها
من
جديد
كاستراحة
تابعة
لرئاسة
الجمهورية.
وفي
عهد
اللواء
كمال
عامر
محافظ
مطروح
السابق،
أرد
أن
يجري
عمليات
تطوير
وإنشاءات
لتحسين
لمدخل
المدينة،
من
أول
شارع
الإسكندرية،
حيث
المطلع
الشهير
.
فأرسل
اللواء
كمال
عامر
خطابا
إلى
رئاسة
الجمهورية
للاستئذان
بعمل
تلك
التطويرات
والإنشاءات، فكانت
المفاجأة
أن
رئاسة
الجمهورية
ردت
بأنها
لا
تملك
أي
استراحات
داخل
مدينة
مرسى
مطروح.
و
أشارت
الرئاسة،
على
محافظ
مطروح،
بتسليم
المبنى
و
الأرض
للقوات
المسلحة
مرة،
أخرى
وتم
عمل
لجنة
تسليم
من
المحافظة
للقوات
المسلحة
ممثلة
في
قيادة
المنطقة
الغربية.
وطوال
فترة
التسعينات
من
القرن
الماضي
ظهرت
أفكار
عديدة
للاستفادة
بالقصر
في
أي
نشاط
يخدم
المجتمع،
فطرحت
أفكار
لاستغلاله
سياحيا،
كفندق
و
منتجع
سياحي،
كما
طرح
البعض
فكرة
استغلاله
في
إنشاء
جامعة
،
ولم
تر
أي
فكرة
من
تلك
الأفكار
النور،
و
بقي
حال
القصر
كما
هو
عليه
و
لم
يعد
يصلح
لأن
يطلق
عليه
“قصرا
رئاسيا”
رغم
أنه
ما
زال
شاخصا
للعيان
بأسواره
العالية،
و
بنائه
الفخم
القابع
وسط
أسوار
القصر،
كما
أحاطت
به
العشوائيات
من
كل
جهة.
12 people found this review helpful 👍