5/5 المهندس محمد علي ابراهيم �. 3 years ago on Google
يقع
معبد
أوام
في
اطار
مدينه
مارب
القديمة
التي
تقع
على
الضفة
اليسرى
لوادي
اذنه
ويبعد
عشره
كيلو
عن
مدينة
مارب
العاصمة
السبئية
التي
كانت
تتحكم
بطرق
التجارة
القديمة,
ولقد
ظل
معبد
أوام
مكاناً
مقدس
تمارس
فيه
العبادات
الى
بداية
النصف
الثاني
من
القرن
الرابع
الميلادي,
ويبدو
أن
المعبد
هُجِر
بعد
ذلك،
وهو
ما
يتوقع
بسبب
ظهور
العبادات
الاخرى،
اله
(السماء
والارض
).
المعبد
يعود
الى
زمن
المكرب
السبئي
(يدع
ال
ذرح
بن
سمه
علي)،
الذي
قام
بتسوير
المعبد,
وتدل
المعلومات
أن
تاريخ
بناء
هذا
المعبد
قد
شُيّد
لأول
مره
في
القرن
العاشر
قبل
الميلاد
ويستبعِد
الباحثون
تاريخاً
أقدمَ
من
ذلك
لا
نشائه.
يتكون
المعبد
من
سور
مبني
بالأحجار
المهندمة
والمزخرفة
بنقوش
وخطوط
المسند،
وهذه
الاحجار
من
الصخور
الكلسية
التي
يبلغ
طولها
حوالي
(752)
متر
وسمك
يتراوح
من
(3ــ5)
متر
ويتوسطه
فنأ
بطول
(52)متر
وعرض(24)متر
التي
وُضِعت
فيه
الأعمدة
الثمانية.
وبالنسبة
للمدخل
فيقع
في
الجهة
الشمالية
الشرقية
من
السور,
وتشير
المصادر
التاريخية
والأثرية
على
أن
معبد
أوام
هو
المعبد
الرئيسي
للإله
(المقه)،
إله
الدولة
الذي
كان
يعرف
بإله
القمر،
ويحتل
المعبد
مكانة
مميزة
بين
بقيه
معابد
الاله
المقه
في
اليمن
القديم,
فقد
كان
الناس
يحجون
اليه
من
مختلف
انحاء
الجزيرة
العربية
,
كما
يتميز
بكثير
من
المميزات
المعمارية
والهندسية
فضلاً
عن
مكانته
الدينية
في
تلك
الحِقبه.
ويعد
هذا
المعبد
هو
الأقدم
والاكبر
من
نوعه
في
الجزيرة
العربية
,
وهو
مرشح
ان
يكون
الأعجوبة
الثامنة
.
وما
تزال
الاعمال
تستهدف
انتشال
المعبد
من
بين
الرمال,
وفي
كل
موسم
تنكشف
حكاية
جديده
من
اسرار
تاريخ
الحواضر
اليمنية
الراسخة
في
اعماق
التاريخ
الانساني.
6 people found this review helpful 👍